جدول تلخيص معالم النحو

المعرب

(أ-1) الأسماء المرفوعة:

1- الفاعل:

· ظهر الحقُّ.		الحق: فاعل مرفوع بالضمة.
· سجد الملائكةُ لله.		الملائكة: فاعل مرفوع بالضمة.
· تنازع الخصمان.		الخصمان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
· يشقى ذو الجهل بجهله.		ذو: فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.
· زار السائحون أهرام الجيزة.		السائحون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكرسالم.
· زارني أبوك أمس.		أبوك: فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.

2- نائب الفاعل:

تُعاد الرسائلُ إلى أصحابها.		الرسائل: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
تُكرم الأمهاتُ في عيد الأم.		الأمهات: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
يُسْتخرج البترولُ من سيناء.		البترول: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
يُدْعَى إلـى الحفلِ الفائزون بالجوائز.		الفائزون: نائب فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
كُتب الموضوعان بدقة ووضوح.		الموضوعان: نائب فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
عُرِف أخوك بالكرم.		أخوك: نائب فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.

3، 4- المبتدأ والخبر:

اللهُ رحيمُ.		الله: مبتدأ مرفوع بالضمة.
		رحيم: خبر مرفوع بالضمة.
المؤمناتُ حافظاتٌ للغيب.		المؤمنات: مبتدأ مرفوع بالضمة.
		حافظات: خبر مرفوع بالضمة.
الكتابان مفيدان.		الكتابان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى.
		مفيدان: خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى.
المؤمنون حافظون لحدود الله.		المؤمنون: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
		حافظون: خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.

· يُرفع الخبر إذا كان مفردًا (أي ليس جملة ولا شبه جملة)، ويكون في محلّ رفع إذا كان جملةً أو شبه جملة.

· يطابق الخبر المفرد المبتدأ في العدد (إفراد، تثنية، جمع)، وفى النوع (تذكير، تأنيث)، وفى التعيين (تعريف، تنكير).

الحقُّ واضحٌ.		واضح: خبر (مفرد) مرفوع بالضمة.
الكتابُ صفحاتُه بيضاء.		صفحاته بيضاء: جملة اسمية فى محل رفع خبر.
الربيعُ تزدهر أشجارُه.		تزدهر أشجاره: جملة فعلية فى محل رفع خبر.
الكتابُ فوق الرف.		فوق الرف: فوق: ظرف مكان خبر.
الطلاب في الجامعة.		فى الجامعة: جار ومجرور خبر.

	· قد يتقدم الخبر على المبتدأ، مثل:
فيها كتبٌ قيمة.			كتب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
ما وراء الخلاف إلا التفرقُ.			التفرقُ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
	· قد يكون الخبر مصدرًا مؤوّلاً، مثل:
المروءة أن تعفو عن قدرة.		أن تعفو عن قدرة: مصدر مؤول خبر.
	· قد تلحق لام التوكيد المبتدأ، مثل:
لَكلمةٌ طيبةٌ خير من صدقة يتبعها أذى.			لَكلمة: اللام للتوكيد وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة.

5- اسم كان أو إحدى أخواتها:

· كان المطرُ غزيرًا.		المطر: اسم كان مرفوع بالضمة.
· أصبح الطفلان مريضَيْن.		الطفلان: اسم أصبح مرفوع بالألف لأنه مثنى.
· صار المهندسون ماهرين.		المهندسون: اسم صار مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
· ليس أبوك ذا مال.		أبوك: اسم ليس مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.
· كان حقًا على شكرُك.		شكرُ: اسم كان مرفوع بالضمة.
· كان عليك شكرُ الله.		شكرُ: اسم كان مرفوع بالضمة.

6- خبر إن أو إحدى أخواتها:

إن الله ذو فضل على الناس.		ذو فضل: ذو خبر إن مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة.
إن اللهَ غفور رحيم.		غفور: خبر إن مرفوع بالضمة.
ليت النقاشَ نافعٌ.		نافع: خبر ليت مرفوع بالضمة.
إن القطارَيْن مسرعان.		مسرعان: خبر إن مرفوع بالألف لأنه مثنى.
لعل المهندسِين ماهرون.		ماهرون: خبر لعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
إنَّ علينا واجبًا.		علينا: جار ومجرور خبر مقدم.

	تدخل لام التوكيد على خبر إنَّ، ولا ينبني على دخولها أثر إعرابي، مثل:
إنَّ اللهَ لغفور رحيم.		غفور: خبر إن مرفوع بالضمة.
	إذا اتصل ضمير نصب بإنَّ أو إحدى أخواتها فهو اسمها وما بعده قد يكون خبرها، مثل:
- إنه كريمٌ - إنك مخلصٌ - إنها ذَكيةٌ - إنهم كرماء... إلخ.
	قد يدخل على إنَّ أو إحدى أخواتها (ما) الزائدة فتكفها عن العمل وتصبح الجملة مبتدأ وخبرا، مثل:
إنما الحياةُ جهادٌ.	الحياة: مبتدأ مرفوع بالضمة. جهاد: خبر مرفوع بالضمة.

أفعال المقاربة والرجاء والشروع

أفعال المقاربة:

تدل على قرب وقوع الخبر، من أهمها: كاد وأوشك ومضارعهما (يكاد ويوشك).

· كادت الشمسُ تشرق.		الشمس: اسم كاد مرفوع بالضمة.
· يوشك الطعامُ ينفد.		الطعام: اسم يوشك مرفوع بالضمة.

أفعال الرجاء:

تدل على رجاء وقوع الخبر، ومن أهمها: عسى و حَري.

o عسى الشدةُ أن تنفرج.		الشدة: اسم عسى مرفوع بالضمة.
o حَري الرخاءُ أن يعم.		الرخاء: اسم حَري مرفوع بالضمة.

أفعال الشروع:

وتدل على الشروع في الخبر والبدء فيه، ومن أهمها: شرع وأنشأ وأخذ.

· أخذت الدولة تتوسع في العُمران.

الدولة: اسم أخذ مرفوع بالضمة.

(أ-2) توابع الأسماء المرفوعة:

7- نعت المرفوع:

· فيها كتبٌ قيمةٌ.		قيمةٌ: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.
· فازت الفرقة المتعاونةُ بالجائزة.		المتعاونةُ: نعت مرفوع بالضمة الظاهرة.
· قد أفلح المؤمنون العاملون.		العاملون: نعت مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
· مؤمن القوىُّ خير من المؤمن الضعيف.		القويُّ: نعت مرفوع بالضمة.
· فيه آيات بيناتٌ.		بيناتٌ: نعت مرفوع بالضمة.

8- العطف على المرفوع:

ظهر الحقُّ والعدلُ.

العدل: معطوف على الحق مرفوع بالضمة الظاهرة.

دخل الطلابُ ثم المدرسون.

المدرسون: معطوف على الطلاب مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.

9- التوكيد:

· الطلابُ كلُّهم ناجحون.		كل: توكيد مرفوع بالضمة، وهم مضاف إليه.
نجحت الطالبتان كلتاهما.		كلتا: توكيد مرفوع بالألف لأنه مثنى، وهما مضاف إليه.
· فازت الفرقةُ نفسُها بالجائزة.		نفس: توكيد مرفوع بالضمة، وها مضاف إليه.

10- البدل:


هذا الرأيُ سديد.		الرأي: بدل مرفوع بالضمة.
زار الرئيسُ مبارك لندن.		مبارك: بدل مرفوع بالضمة.
زارني طالبان: طالبٌ مجتهد وطالبٌ كسول.		طالبٌ: بدل مرفوع بالضمة.
شكرني الحاضرون: الصديقُ والعدوُّ.		الصديقُ: بدل مرفوع بالضمة.

(ب-1) الأسماء المنصوبة:

1- خبر كان أو إحدى أخواتها:

كان الكتابُ مفيدًا.		مفيدًا: خبر كان منصوب بالفتحة.
ليس الظلمُ بمقبولٍ.		بمقبول: خبر ليس مجرور لفظًا منصوب تقديرًا بعد حرف جر زائد والتقدير مقبولاً.
صار الطلابُ مجتهدين.		مجتهدين: خبر صار منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
كانت الطالباتُ مجتهداتٍ.		مجتهداتِ: خبر كان منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.

2- اسم إن أو إحدى أخواتها:

إن أخاك كريم.		أخاك: اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة والكاف مضاف إليه.
إن لنا جيشًا قويًّا.		جيشًا: اسم إن منصوب بالفتحة.
إن في المكتبة كتبًا نافعةً.		كتبًا: اسم إن منصوب بالفتحة.
كأنَّ الطالباتِ عالماتٌ.		الطالبات: اسم كأن منصوب بالكسرةِ لأنه جمع مؤنث سالم.
ليت اللاعبين يحققون الهدف.		اللاعبين: اسم ليت منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.

3- المفعول به:

لا تقهر اليتيمَ ولا تنهر السائلَ.		اليتيم: مفعول به منصوب بالفتحة. والسائل: مفعول به منصوب بالفتحة.
شاهدت المبارياتِ النهائية.		المباريات: مفعول به منصوب بالكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
منح اللهُ الإنسانَ عقلاً.		الإنسانَ: مفعول به أول منصوب بالفتحة. عقلاً: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة.
جعل لكم الأرضَ فراشًا.		الأرض: مفعول به أول منصوب بالفتحة. فراشًا: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة.

1- الفعل اللازم: هو الذي لا يحتاج إلى مفعول به، ويكتفي بالفاعل ولا ينصب المفعول به بنفسه، وقد يصل إليه بحرف الجر.

غَضِب الصديقُ.	انتصر الجيشُ.
مَرِض العاملُ.	جلس الطالبُ على المقعد.
ابيضَّ الشعرُ.	خرج الطلابُ إلى الحديقة.

2- الفعل المتعدى: هو الذي ينصب المفعول به بنفسه أي يحتاج إليه ولا يكتفى بمرفوعه، وهو أنواع:

أ‌- ما ينصب مفعولاً واحدًا، مثل:

o قرأ الطالبُ الرسالةَ.

ب- ما ينصب مفعولَيْن أصلهما المبتدأ والخبر (ظن وأخواتها)، مثل:

o ظننتُ المؤمنَ مصابًا.

ج- ما ينصب مفعولَيْن ليس أصلهما المبتدأ والخبر، مثل: أعطى، وسأل، ومنح، ومنع، مثل:

o أعطى القاضي الرجلَ حقَّه.

o سألت اللهَ العافيةَ.

د- ما ينصب ثلاثة مفاعيل، مثل: أعلم وأرى، مثل:

o أعلمتُ المدعىَ الحقَّ مطلوبًا.

3- ما ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر "ظن وأخواتها"

وهى مجموعة كبيرة منها:

1- ما يدل على الشك أو الرُّجحان، مثل: ظن، وحسِب، وخال، وزعم.

2- وما يدل على التحقق أو اليقين، مثل: رأَى، وعلِم، ووجَد.

وقد تتبادل بعض أفعال المجموعتين السابقتين معناهما، فتدل (ظن) مثلاً على اليقين، و(رأى وعلم) على الظن والشك. والحَكَم هو السياق.

1- ما يدل على التحويل، مثل: جَعل، واتَّخذ، وصَيَّر.

ومن أمثلة المجموعة الأولى:

أظن الجوَّ حارًا.		الجو: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
		وحارًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
أحسَب الفوز مؤكَّدًا.		الفوز: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
		ومؤكدًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
يخال الطفلُ الكذبَ منجيًا.		الكذب: مفعول به أول منصوب بالفتحة. ومنجيًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

ومن أمثلة المجموعة الثانية:

رأى العلمَ نافعًا.		العلمَ: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
		ونافعًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وعلِم الصدقَ منجيًا.		الصدقَ: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
		ومنجيًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجدَ الصديقَ مخلصًا.		الصديقَ: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
		ومخلصًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

ومن أمثلة المجموعة الثالثة:

اتخذ الكتابَ مرجعًا.		الكتاب: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
		ومرجعًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجعل الصعبَ سهلاً.		الصعب: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
		وسهلاً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وصيَّر الطين تمثالاً.		الطين: مفعول به أول منصوب بالفتحة.
		وتمثالاً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

قد يسد المصدر المؤول "بأن" مسد مفعولَىْ ظن وأخواتها، مثل:

ظن أَنَّ الأمرَ سهلٌ.

المصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعولَىْ ظن.

تتصرف الأفعال السابقة، وتعمل عمل ماضيها، مثل:

يظن الفجرَ طالعًا.

يتخذ الصدقَ مبدأً.

4- المفعول المطلق

· أسرع القطارُ إسراعًا.		إسراعًا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
· اصبِرْ صبرًا جميلاً.		صبرًا: مفعول مطلق.
· زرت القاهرة زيارةً واحدة.		زيارةً: مفعول مطلق.

5- المفعول لأجله:

· نصلى لله شكرًا.

· وندعو اللهَ خوفًا وطمعًا.

6- المفعول فيه (ظرف الزمان والمكان):

· يذهب إلى عمله صباحًا.

· قضينا في النزهة ساعتين.

· زرته قبلَ الظهر.

· نام تحتَ الشجرة.

· ضع الكتاب فوقَ المائدة.

· وقف أمامَ الأهرام مبهورًا.

7- الحال:

أقبل علينا الأستاذُ سعيدًا.		سعيدًا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
عادت الطالبات مـن الرحلة فَرِحاتٍ.		فرحاتٍ: حال منصوب بالكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
رجع إلى بيته غضبانَ.		غضبانَ: حال منصوب بالفتحة.
وقفوا أمام الأهرام مبهورين.		مبهورين: حال منصوب بالياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
صلى المؤمنان خاشعَيْن.		خاشعين: حال منصوب بالياء؛ لأنه مثنى.

هل تعرف الفرق بين الحال والنعت؟

· الحال: نكرة، منصوب، وصاحبه معرفة.

· النعت: يطابق منعوته في التعريف والتنكير والإعراب.

مثل:

عاد الجيش منتصرًا.		منتصرًا: حال منصوب، وهو نكرة، وموصوفه أو صاحبه (الجيش) معرفة.
عاد الجيشُ المنتصرُ.		المنتصر: نعت مرفوع، وهو معرفة، وموصوفه (الجيش) معرفة.
عاد جيشٌ منتصرٌ.		منتصر: نعت مرفوع، وهو نكرة، وموصوفه (جيش) وهو نكرة.

8- التمييز:

اشتريت مترًا حريرًا.		حريرًا: تمييز منصوب بالفتحة.
رأيت أَحَدَ عشر رجلاً.		رجلاً: تمييز منصوب بالفتحة.
طابت الحديقةُ هواءً.		هواءً: تمييز منصوب بالفتحة.
كان أكرمَنا يدًا وأصدقَنا قولاً.		يدًا وقولاً: تمييز منصوب بالفتحة.

9- المستثنى:

(9-1) بإلا:

قرأت الكتاب إلا فَصْلاً.		فصلاً: مستثنى منصوب؛ لأن الكلام تام (المستثنى منه موجود) موجب (مثبت).
لم يزرْني أحدٌ إلا الطبيبَُ.		الطبيبُ: مستثنى منصوب بالفتحة أو بدل مرفوع بالضمة؛ لأن الكلام تام منفى.
ما العقادُ إلا شاعرٌ.		شاعر: خبر مرفوع بالضمة؛ لأن الكلام ناقص (المستثنى منه غير موجود) ومنفى. وفى هذه الحالة يعرب بحسب موقعه فى الجملة.
ما يجحد بآيات الله إلا الظالمون.		الظالمون: فاعل مرفوع بالواو.
ما نهض بالأمر إلا ذو العزيمة.		ذو: فاعل مرفوع بالواو.
ما رأيت منه إلا الخيرَ.		الخير: مفعول به منصوب بالفتحة.
ما حكَم إلا بالعدل.		بالعدلِ: جار ومجرور متعلق بحكم.
لم يفلحْ إلا المؤمنون.		المؤمنون: فاعل مرفوع بالواو.

(9-2) بغير وسوى:

· قرأت الكتاب غيرَ صفحةٍ.		غيرَ: منصوب على الاستثناء، وصفحة مضاف إليه.
· قرأت الكتاب سوى صفحةٍ.		سوى: منصوب على الاستثناء، وصفحة مضاف إليه (الكلام تام موجب).
· ما زارني أحدٌ غيرَُ الطبيبِ.		غيرَ: منصوب على الاستثناء، أو مرفوع على البدلية، والطبيب مضاف إليه.
· ما زارني أحدٌ سـوى الطبيبِ.		سوى: منصوب تقديرًا على الاستثناء، أو مرفوع تقديرًا على البدلية، والطبيب مضاف إليه. (الكلام تام منفى).
· ما زارني غيرُ الطبيبِ.		غيرُ: فاعل مرفوع بالضمة.
· ما زارني سوى الطبيب.		سوى: فاعل مرفوع بضمة مقدرة (الكلام ناقص منفى).

(9-3) بعدا، وخلا، وحاشا:

قرأت الكتاب عدا، ماعدا صفحةً.		صفحة: مفعول به منصوب بالفتحة.
كتب الرسالة خلا، ماخلا صفحتين.		صفحتين: مفعول به منصوب بالياء.
أحب الحيواناتِ حاشا، ما حاشا المفترسةَ.		المفترسة: مفعول به منصوب بالفتحة.

بعدا وخلا وحاشا: أفعال يُسـتثنى بها، والغالب أن تسبقها (ما) المصدرية، والمستثنى مفعول به. مثل:

10- المنادى:

· يُبنى المنادى إذا كان علمًا مفردًا (أي ليس مضافًا ولا شبيهًا بالمضاف).

يا محمدُ توكل على الله.

منادى مبنى على الضم.

· ويُنصب إذا كان مضافًا:

يا سميعَ الدعاءِ، اغفرْ لي ذنبي.

· أو شبيهًا بالمضاف:

يا رءوفًا بالعباد، اغفر لي ذنبي.

· أو نكرة غير مقصودة:

يا ظالمًا تذكر قدرة الله.

(ب-2) توابع الأسماء المنصوبة:

11- النعت:

o إن المؤمن القوىَّ خير من المؤمن الضعيف.		القوىَّ: نعت منصوب بالفتحة.
o إن المؤمنين الصابرين لهم الجنة.		الصابرين: نعت منصوب بالياء.
o إن المؤمنات القانتاتِ لهن الجنة.		القانتاتِ: نعت منصوب بالكسرة.

12- العطف:

o استقبلْنا الأساتذةَ والطلابَ.		الطلابَ: معطوف منصوب بالفتحة.
o استقبلْنا الأساتذةَ ثم الطلابَ.		الطلابَ: معطوف منصوب بالفتحة.

13- التوكيد:

o قرأت الكتاب كلَّه.		كلَّ: توكيد منصوب بالفتحة، والهاء مضاف إليه.
o كتبت القصة كلها.		كلَّ: توكيد منصوب بالفتحة و(ها) مضاف إليه.
o أكرمت الحاضرَيْن كلَيْهما.
o أكبرت الحاضرين جميعَهم.

14- البدل:

o إن هذا الرأيَ سديد.

o شاهدت أميرةَ الغناء العربي أمَّ كلثوم.

15- اسم لا النافية للجنس:

تفيد (لا) نفى الخبر عن جميع أفراد الجنس. مثل:

o لا سرورَ دائمٌ ولا حزن.		سرور: اسم لا مبنى على الفتح، دائم: خبرها مرفوع بالضمة.
o هذا كلام اللهِ لا ريبَ.		ريب: اسم لا مبنى على الفتح، وخبرها مقدر (فيه).
o لا مقصرًا في واجبه محبوبٌ.		مقصرًا: اسم لا منصوب بالفتحة.
o لا صانعَ معروفٍ مذمومٌ.		صانع: اسم لا منصوب بالفتحة.

(ج-1) الأسماء المجرورة:

1- بحروف الجر، وهي:

خرج من البيتِ إلى الكليةِ.		البيت: اسم مجرور بالكسرة، الكلية: اسم مجرور بالكسرة.
الكتابُ على المنضدةِ.		المنضدة: اسم مجرور بالكسرة.
القصر في الحديقةِ.		الحديقةِ: اسم مجرور بالكسرة.
واللهِ لأكرمنَّك.		الله: اسم مجرور بالكسرة.

ومن بين هذه الحروف ما يُسمى حرفَ الجر الزائد، وهو حرف يجر اللفظ ولا يغير وظيفته (أي إعرابه)، وإذا حذف لا يتغير المعنى الأساسي للجملة.

(أ) ما خرج أحدٌ.		أحدٌ: فاعل مرفوع بالضمة.
ما خرج من أحدٍ.		أحد: اسم مجرور بالكسرة، فاعل مرفوع بضمة مقدرة.
(ب) لستُ ظالمًا.		ظالمًا: خبر ليس منصوب بالفتحة.
لست بظالم.		بظالمٍ: اسم مجرور بالكسرة، خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة.

مِن الزائدة:

يُشترط لزيادتها أن يسبقها (نفى أو نهى أو استفهام) أو شرط، وأن يكون المجرور بها نكرة.

ما جاءنا من رسولٍ.		رسول: اسم مجرور بالكسرة، فاعل مرفوع بضمة مقدرة.
ماذا قدمت من خيرٍ؟		خير: اسم مجرور بالكسرة، مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة.
ما في الكلية من طالب.		طالب: اسم مجرور بالكسرة، مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة.
ما كان لديه من شر.		شر: اسم مجرور بالكسرة، اسم كان مرفوع بضمة مقدرة.

الباء الزائدة:

ليس بغائبٍ.		غائب: اسم مجرور بالكسرة، خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة.
ما اللهُ بظالمٍ لعباده.		ظالم: مجرور بالكسرة، خبر ما منصوب بفتحة مقدرة.

2- الأسماء المجرورة بالإضافة، مثل:

كتابُ النحوِ. كتاب: مضاف، والنحوِ: مضاف إليه مجرور.

شجرةُ التفاحِ. شجرة: مضاف، والتفاحِ: مضاف إليه مجرور.

كليةُ الهندسةِ. كلية: مضاف، والهندسةِ: مضاف إليه مجرور.

نورُ الحقِّ. نور: مضاف، والحقِّ: مضاف إليه مجرور.

(ج-2) توابع الأسماء المجرورة:

3- النعت

نهتم بصناعة المنسوجات القطنيةِ.

تجهز في مصانعَ صغيرةٍ.

يمتاز الذهب بخواصَّ كثيرةٍ.

4- العطف

سافرنا إلى القاهرة فالإسكندريةِ.

التاجر الأمين مع النبيين والصدِّيقين.

5- التوكيد

وُزِّعت الجوائزُ على الطلاب جميعِهم.		جميعهم: توكيد مجرور بالكسرة، و(هم) مضاف إليه.
شككت في كلام الشاهدَيْن كليهما.		كليهما: توكيد مجرور بالياء، و(هما) مضاف إليه.

6- البدل

هل أتاك حديث الجنود: فرعونَ وثمود.

فُتحتْ مصرُ في عهد الخليفةِ عمرَ بن الخطاب.

(د) إعراب الفعل المضارع:

1. يُرفع الفعل المضارع إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم.

يرفعُ الله أهل العلم درجات.		يرفعُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
الله بصير بما تعملون.		تعملون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
أنتِ تؤدين الواجب.		تؤدين: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
أنتما تحفظان العهد.		تحفظان: فعل مضارع مـرفوع بثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.

الأفعال الخمسة هي: (يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين، وما على وزنها).

2. يُنصب الفعل المضارع إذا سبقه ناصب من النواصب الآتية:

(أَنْ، ولن، وكي، ولام التعليل).

سرني أن تدعوَ لي بالخير.		تدعوَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
لن أقصرَ في طلب العلم.		أقصِّرَ: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
خرجوا إلى الحدائق ليحتفلوا بالعيد.		يحتفلوا: فعل مضارع منصوب بحذف النون.
vعكفا في المسجد كي يطلبا المغفرة.		يطلبا: فعل مضارع منصوب بحذف النون.

3. يُجزم الفعل المضارع إذا سبقه جازم من الجوازم الآتية:

(لم، ولمّا، ولا الناهية، ولام الأمر)

لم يؤمنوا، فكيف يُغفر لهم!		يؤمنوا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون.
لمَّا يحضرْ بعدُ.		يحضرْ: فعل مضارع مجـزوم بالسكون.
لا تؤخروا عمل اليوم إلى الغد.		تؤخروا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون.
لا تنسَ ذكر اللهِ.		تنس: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة.
(لينفقْ ذو سعة من سعته).		ينفقْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون.

4. ويُجزم المضارع إذا سبقه أداة من أدوات الجزم التي تجزم فعلين، ومنها أدوات الشرط الآتية:

(إنْ، ومَن، وما، ومهما، ومتى)

مَن يَكثرْ كلامه يَكثرْ سقطه.		يكثرْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، فعل الشرط.
		يكثرْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، جواب الشرط.
إنْ تُتقنْ العمل يضاعفْ لك الأجر.		تتقنْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، فعل الشرط.
		يضاعفْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، فعل الجواب.
متى يأتِ الـربيع تتفتح الأزهار.		يأت: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، فعل الشرط.
		تتفتحْ: فعل مضارع مجزوم بالسكون، فعل الجواب.
ما تفعلوا من خير يوفَّ إليكم.		تفعلوا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، فعل الشرط.
		يوفّ: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، فعل الجواب.

اسم الفعل هو: ماناب عن الفعل معنًى واستعمالا،ولا يقبل علاماته.وهو يدل على المبالغة أكثر من الفعل الذي هو بمعناه. وهو ثلاثة أنواع:

1- ما سُمي به الأمر، وهو أكثرها استعمالا. ومن أمثلته:

اسم الفعل	معناه
صَهْ	اسكت
مَهْ	كُفَّ عمَّا أنت فيه
آمين	استجب
هيَّا	أسرع
هَلُمَّ	أقبل
رُوَيد	أَمْهل
بَلْه	اترك

اسم الفعل	معناه
عليك	الزم
إليك عني	تَنَحَّ
مكانك	اثبت
أمامك	تقدَّم
وراءك	تأخَّر
دونك	خُذْ
حَذارِ	احذر

2- ما سُمِّي به الماضي:

- هيهات، بمعنى: بَعُد ........ هَيهات تحقيق كل الآمال.

- شَتَّان، بمعنى: افترق ....... شتان ما بين النجاح والإخفاق.

- سَرْعان، بمعنى: أَسْرَعَ ....... سَرْعان ما تنفرج الأزمة.

3- ما سُمِّي به المضارع:

- (وَيْ، واهًا)، بمعنى: أَعْجَبُ.

- (أَوَّه، أوَّاه)، بمعنى: أتوجَّع.

- أُفٍّ، بمعنى: أتضجَّر.

تأمَّل في الأمثلة الآتية:

- (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما) – إليك الكتاب. – هَلُمَّ إلى الخير. – مكانكَ لا تتحرك.

- شتان الأمران. –(عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلَّ إذا اهتديتم). – وَي منك ومن أفعالك. – دونك الكتاب.

- حذار من الكسل. – هيَّا نلعب. – أمامك العدو، وخلفك البحر.